وقال الزياني في البيان الختامي لاجتماع القمة الخليجية إن أي اعتداء على أي دولة بالمجلس هو اعتداء على المجلس كله.
ولفت أمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى أن المجلس يدعم الإجراءات التي اتخذتها السعودية، تؤكد حرصها على استقرار سوق النفط.
وأردف بقوله "التحديات التي تمر بها المنطقة تؤكد أهمية تعزيز آليات التعاون، والتكامل العسكري والأمني لضمان سلامة دول مجلس التعاون".
وقال الزياني إن دول المجلس تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة أي تهديد عسكري.
وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، قد افتتح أعمال القمة الخليجية الأربعين المقامة في الرياض قبل قليل.
وقال الملك سلمان، إن "مجلس التعاون الخليجي تمكن من تجاوز الأزمات التي مرت بالمنطقة"، مطالبا دول الخليج بأن "تتحد في مواجهة عدوانية إيران"، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأضاف أن "النظام الإيراني يواصل أعماله العدائية، ودعم الإرهاب، ما يتطلب منا المحافظة على مكتسبات دولنا ومصالح شعوبنا، والعمل مع المجتمع الدولي لوقف تدخلات هذا النظام وتأمين نفسها في مواجهة هجمات صواريخه الباليستية".
وأكد العاهل السعودي على أهمية "التعامل بجدية مع برنامج إيران النووي لتطوير الصواريخ الباليستية"، مشددا على "أهمية تأمين مصادر الطاقة وسلامة الممرات المائية والملاحة البحرية في المنطقة".
كما تطرق الملك سلمان إلى القضية الفلسطينية، مؤكدا على موقف المملكة الثابت والداعم لحقوق الفلسطينيين على ضوء القرارات الدولية.
وبشأن اليمن، ثمن العاهل السعودي "جهود الأشقاء اليمنيين وعلى رأسهم الحكومة اليمنية في التوصل إلى اتفاق الرياض"، مؤكدا على استمرار التحالف العربي بقيادة المملكة في دعمه للشعب اليمني وحكومته، وعلى أهمية الحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث".