وأشار خوجة خلال مشاركته في برنامج "في الصورة" على فضائية "روتانا خليجية"، إلى أن تركيا خلال حرب الخليج الأولى بين إيران والعراق كانت تعج بالمخابرات والجماعات المختلفة، لذلك كانت هناك أكثر من محاولة اغتيال في هذه الفترة على الأراضي التركية.
وأكد الوزير السعودي الأسبق، أنه ليس الوحيد الذي تعرض لمحاولة اغتيال، إنما اغتيل وتعرض عدد من أفراد السفارة السعودية لمحاولة الاغتيال.
وأضاف الوزير: "من بين الذي اغتيلوا بدم بارد السكرتير في السفارة عبد الغني بديوي، وكذلك تعرض الدبلوماسي بالسفارة عبد الرزاق كشميري وأسرته لمحاولة اغتيال، كما جرى تفجير سيارة المحلق العسكري بالسفارة وقتها".
وقال الوزير خوجة إنه "تعرض أيضا لـ3 محاولات اغتيال عندما كان سفيرا في لبنان، منها عندما ورده اتصال عاجل من قبل الأمير مقرن (بن عبد العزيز) يخبره أن طائرة تنتظره في مطار بيروت، ووجهه بالعودة فورا إلى المملكة لورود معلومات مؤكدة أنه معرض للاغتيال".
وأكد الوزير الأسبق على أن كل التحقيقات التي أجريت حول هذه المحاولات لم تؤد إلى شيء ولم تتوصل إلى هوية منفذي هذه الاغتيالات ولا من هم يقفون خلفها.