وأفاد الموقع الإلكتروني "تايمز أوف إسرائيل"، مساء اليوم، الثلاثاء، بأن وزير دفاع أمريكي سابق ورئيس أركان سابق للجيش الإسرائيلي، رفضا أمس الاثنين، اتفاقية دفاع مشترك أمريكية إسرائيلية مقترحة، قائلان، إن هذا الإجراء غير ضروري.
وأدلى الجنرال غادي آيزنكوت بهذه التصريحات خلال ندوة عقدت بمعهد دراسات الأمن القومي، التابع لجامعة تل أبيب، حيث عارض خلاها الحاجة إلى هذه المعاهدة في هذا الوقت، قائلا:
"هذا ليس ضروريًا، ليس عندما تكون إسرائيل في ذروتها العسكرية، مقارنة بأعدائها. هذا ليس شيئًا صحيحًا لتقديمه الآن. ما يجب تقديمه الآن هو العلاقة الخاصة مع الولايات المتحدة".
وذكر الجنرال آيزنكوت: "إن بلاده قوية للغاية وأعداؤنا يعرفون ذلك. نحن نعرف كيفية الرد على جميع التهديدات التي تواجهنا في المستقبل القريب، إسرائيل تدافع عن نفسها بقواتها".
وأكد الموقع الإلكتروني أن المسؤولين الأمريكيين ظلوا صامتين حول الفكرة. والإجماع العام بين مسؤولي الدفاع الإسرائيليين هو أن اتفاق حقيقي للدفاع المتبادل، على غرار الاتفاقيات التي عقدتها الولايات المتحدة مع الدول الأخرى، يمكن أن يقيد أيدي إسرائيل ويمنعها من القيام بأعمال عسكرية تعتقد أنها ضرورية لأمنها.
وذلك بالتوازي مع تصريح الجنرال آيزنكوت، الذي قال: "إن معاهدة الدفاع هذه يمكن أن تصبح ضرورية إذا حصلت إيران أو دول أخرى في المنطقة على قنبلة نووية".
ووافق وزير الدفاع الأمريكي السابق، آش كارتر، الذي كان يشارك أيضًا في هذا الحدث، على أنه لا حاجة إلى اتفاق دفاعي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لأن البلدان متفقان أصلا.
وأضاف كارتر: "إننا نعمل معًا بشكل جيد وفعال دون الاضطرار إلى كتابة ذلك في معاهدة".