وادعى الجنرال آيزنكوت أن بلاده تمتلك تفوقا استخباريا واستراتيجيا على سوريا وإيران، ما يضع أمامهما صعوبات للعمل ضدها، وأن المظاهرات التي يشهدها لبنان فرصة نادرة لفصل هذا البلد عن الإيرانيين وحزب الله.
ويشار إلى أنه بين الفينة والأخرى، تخرج وسائل الإعلام العبرية للتأكيد بأن هناك مخاوف إسرائيلية حقيقية من احتمالية هجوم إيران المفاجئ على بلادها.
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في الثالث والعشرين من الشهر الماضي، تقريرا جاء فيه أن القيادات السياسية والعسكرية في إسرائيل تخشى من هجوم إيراني مفاجئ على غرار الهجوم الأخير على منشآت النفط السعودية "هجمات أرامكو"، التي وقعت في سبتمبر/أيلول الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن إيران تمتلك أسلحة حديثة ومتطورة وإيجابية، تمكنت - بحسب الصحيفة - من استهداف منشآت نفطية سعودية، في سبتمبر/أيلول الماضي، وألحقت أضرار واسعة بتلك المنشآت، في وقت نفت فيه طهران قيامها بهذه الضربات.
ويشار إلى أن جماعة "أنصار الله" اليمنية، قد تبنت يوم السبت، 14 سبتمبر/أيلول الماضي، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.
بيد أن السعودية عرضت بقايا مما وصفته طائرات مسيرة إيرانية وصواريخ كروز استخدمت في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، قائلة إنها دليل "لا يمكن إنكاره" على العدوان الإيراني.