وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خبرا مفاده أن محكمة النقض نفت تهمة دعم الإرهاب عن أبو تريكة بحكم قضائي صادر اليوم الثلاثاء. ويحاكم لاعب المنتخب المصري السابق منذ عدة سنوات بتهم دعم وتمويل أنشطة جماعة الإخوان في مصر، من خلال شركة سياحة تعود ملكيتها له.
وكتب محمد أبو تريكة بالتزامن مع المنشورات المتداولة على السوشيال ميديا بشأن براءته من تهم دعم الإرهاب، على حسابه الرسمي بـ "فيسبوك"، "كل عسير إذا استعنت بالله فهو يسير"، مع نشر بعض الصور له وهو ما فسره البعض بأن أنباء براءته من التهم الموجهة إليه صحيحة.
وفي السياق، قالت مصادر قضائية، إن موقف أبو تريكة، لم يطرأ عليه جديد، فيما يتعلق بالإجراءات القضائية المتعلقة به، منذ ألغت محكمة النقض قرار إدراجه على قوائم الإرهاب في يوليو العام الماضي، وقبلت طعنه على قرار الإدراج، ثم أدرج بعدها من قبل محكمة الأمور المستعجلة، بناء على طلب من لجنة التحفظ على أموال الإخوان.
يذكر أن إدراج اسم أبو تريكة على قوائم الشخصيات الإرهابية، صدر أول مرة من لجنة التحفظ على أموال الإخوان، ثم طلبت النيابة من محكمة الجنايات المختصة، إدراجه بموجب تحقيقات تجريها في قضية ورد فيها الاسم، قبل أن يطعن دفاعه أمام النقض على القرار، ويلغى الإدراج من محكمة النقض. ولكنه أدرج مجددًا من محكمة الأمور المستعجلة.
لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من السلطات المصرية تؤكد المعلومة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إلغاء قرار التحفظ على أموال أبو تريكة ووضعه على قوائم الإرهاب.