ووفقا لصيحة "الشروق" المحلية، فإن الأخصائيين كشفوا عن دراسة وطنية قامت بها وزارة الصحة تشير إلى أن عدد المصابين بداء السكري في الجزائر ارتفع خلال الـ15 سنة الأخيرة بنسبة 80 في المئة وأن المهددين بالموت بسبب الداء تتراوح أعمارهم بين 40 و60 سنة.
وأكدت رئيسة مصلحة الطب الداخلي ببئر طرارية البروفسور سامية زكري، أن أكثر ما توصلت إليه الدراسة الميدانية الوطنية هو أن أكثر الجزائريين يعانون من السمنة ونقص الحركة، وأن زيادة الوزن بدأت كحالة مرضية تنتشر في المجتمع، حيث أن حوالي 30 % من الجزائريين يعانون السمنة، و14 % معرضون لداء السكري.
كما أشارت الدراسة إلى أن نسبة 12% من الجزائريين لا يأكلون الخضار والفواكه، وأن 32 % من الرجال يدخنون، وطالبت بتوفير الوسائل وتسهيل عمليات الكشف عن السكري، وتجهيز الاطباء المختصين، قصد نشر الوعي في أوساط الجزائريين.
كما أفادت الصحيفة أن رئيس مصلحة الغدد والسكري في المستشفى الجامعي في مدينة قسنطينة، البروفسور سليم نوري، أكد من جهته، أن الأمراض المزمنة تضيع الوقت وتهدر المال، موجها نداء للمصالح المعنية، لكي تكرس برنامجا وقائيا من أمراض الشرايين والأوعية والقلب مع نشر الثقافة العلاجية وتطوير التكوين الطبي وشبه الطبي، لاستيعاب عدد المصابين بالأمراض المزمنة.