الأمم المتحدة – سبوتنيك. قالت كيلي كرافت، المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة إن كوريا الشمالية تستعد لاختبار صواريخ طويلة المدى أو عابرة للقارات خلال الأسابيع المقبلة.
وأشارت كرافت إلى أن "كوريا الشمالية بتلك الطريقة، تهدد بالدخول في مسار جديد، وتصريحاتها العامة، تلمح إلى أنها تريد استئناف الاستفزازات الخطيرة".
وأردفت "من الناحية العملية، هذا يعني أن كوريا الشمالية يمكنها إطلاق مركبات فضائية قادرة على استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، أو أنها يمكن أن تختبر كذلك تلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، لمهاجمة الولايات المتحدة بأسلحة نووية".
وطالبت المندوبة الأمريكية مجلس الأمن الدولي، بضرورة الاستعداد، لاتخاذ الإجراءات المناسبة، إذا ما قررت كوريا الشمالية عدم الدخول مجددا في مفاوضات.
ووصلت المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة إلى طريق مسدود، بعد انهيار اجتماع على مستوى فرق العمل استمر يوما كاملا في شهر أكتوبر/ تشرين الأول في ستوكهولم.
وحدد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، مهلة تنقضي بنهاية العام لواشنطن لتبدي مرونة في موقفها، لكن مسؤولين أمريكيين وصفوا المهلة بأنها صورية.