وأوضح القحطاني أن الفقرة الثالثة من البيان الختامي شددت "على ضروة الحرص على وحدة الصف بين دول مجلس التعاون".
وأشار القحطاني، في حديثه مع برنامج "عالم سبوتنيك"، إلى أن القمتيين السابقتيين، في كل من مكة المكرمة والرياض بحضور أمير قطر، لم تأتيا على ذكر الأزمة بشكل مباشر، لرغبة البعض في حل الأزمة بعيدا عن الإعلام والبيانات.
وأردف: "ذكر إيران في البيان الختامي جاء بالشكل التقليدي، فيما يتعلق تحديدا بالجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من قبل إيران وهذه الفقرة ثابتة في بيانات مجلس التعاون الخليجي منذ التسعينات، بينما البند الخاص بتدخل إيران في الدول العربية والخليجية يتكرر منذ أحداث البحرين وما قيل عن دور إيران في الأحداث، بالإضافة إلى شبكة تجسس الكويت، التي تم الكشف عنها رغم العلاقات الإيجابية بين الكويت وإيران".
وحول علاقة قطر مع إيران وأثرها على الأزمة الخليجية أوضح المحلل السياسي الكويتي أن "قطر موافقة على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي، فضلًا عن أن أمير قطر حذر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بعد قمة كامب ديفيد 2015، من الاتفاق النووي الإيراني، إضافة لمشاركة الدوحة في العمليات العسكرية الخليجية بشكل معلن".
وأشار القحطاني إلى العلاقات الإيجابية، قبل الأزمة الخليجية، بين كل من قطر والكويت وسلطنة عمان مع إيران. ومع ذلك تؤيد الدول الثلاث المطالب الخاصة بإعادة الجزر الإماراتية، وعدم تدخل إيران في الدول العربية، وهو ما برز في ملف اليمن من دعم الحوثيين، وقضايا التجسس في الكويت والبحرين.