ووقعت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا وتركيا قبل أسبوعين اتفاقا أمنيا وعسكريا موسعا ومذكرة بخصوص الحدود البحرية.
وكان أردوغان قال هذا الأسبوع: "إنه في أعقاب الاتفاق الأمني والعسكري، فقد ترسل تركيا قوات إلى ليبيا إذا طلبت منها حكومة فائز السراج في طرابلس ذلك". وأضاف: "مثل هذه الخطوة لا تنتهك حظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا وأن تركيا "لن تسعى للحصول على تصريح من أحد".
وأوضح جاويش أوغلو أن الاتفاق الجديد يركز أساسا على التدريب، حسب "رويترز".
وقال في مؤتمر صحفي في أنقرة: "الاتفاق الأمني لا يتضمن أي بنود بخصوص إرسال قوات. سبق وأن وقعنا اتفاقات مماثلة من قبل، وهذا مجرد اتفاق محدث. ليس هناك انتشار للقوات".
وأضاف "ومع ذلك قال رئيسنا إنه يمكننا أن نُقيِّم ذلك إذا تلقينا طلبا بهذا الخصوص".
وكان الجيش الوطني الليبي قال في يونيو/ حزيران إنه قطع جميع العلاقات مع أنقرة وإن الرحلات الجوية التجارية والسفن التركية التي ستحاول المرور عبر ليبيا ستُعامل على أنها معادية. ويقول دبلوماسيون، أيضا، إن أنقرة زودت قوات السراج بطائرات مُسيرة وشاحنات.