ويتنافس في الدورة الحادية والعشرين لهذا المهرجان 14 عرضا مسرحيا على جوائز المسابقة الرسمية لأيام قرطاج المسرحية من بينها عرضان من تونس و 10 من البلدان العربية واثنان من إفريقيا.
مضامين ثرية
مدير الدورة 21 لأيام قرطاج المسرحية حاتم دربال أكد في تصريح لوكالة "سبوتنيك" أن "إدارة المهرجان دعمت فكرة المركزية لخط المهرجان وهو الانتصار لقضايا الجنوب، لذلك سجل كل من جنوب أمريكا و جنوب آسيا حضورهما في الدورة لأول مرة".
كما تم تخصيص أكثر من 20 قاعة عرض في تونس (العاصمة) إلى جانب عديد العروض الأخرى للجهات في مختلف المحافظات انتصارا للثقافة و لحق أهالي الجهات في متابعة المسرح.
11 عرضا مسرحيا بالسجون التونسية
تم تخصيص 11 عرضا مسرحيا سيتم عرضها داخل المؤسسات السجنية في تونس بحسب ما صرح به مدير الدورة 21 للمهرجان، مشيرا إلى أن قرابة 119 سجينا سيتابعون العروض في ظروف احترافية عالية.
كما كان لمسرح الطفل ومسرح الهواية والمسرح المدرسي والأعمال المسرحية بدور الثقافة نصيب في هذه الدورة من المهرجان الدولي لأيام قرطاج المسرحية.
14عرضا مسرحيا يتنافسون على جوائز المهرجان
14 عرضا مسرحيا يتنافس على جواز المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي لأيام قرطاج المسرحية التي تعنى بالعمل المتكامل وأفضل إخراج وأفضل نص وأفضل سينوغرافيا وأفضل أداء نسائي ورجالي.
تكريم كبار الفنانين
آثرت إدارة المهرجان الدولي لأيام قرطاج المسرحية في دورته الـ21 أن تقوم، في حفل الافتتاح، بتقديم تحية إكبار لفنانين مسرحيين رحلوا عن الساحة الفنية. فمن التونسيين الراحلين سمير بسباس وسنية بوقديدة ومحمد الهادي المرنيصي والطاهر الشباح، ومحمد قمش، إضافة إلى تكريم المسرحية التونسية رجاء بن عمار.
كما تم تكريم عدد من الفنانين التونسيين والعرب والأفارقة: الفنانة الفلسطينية الأردنية ماهرة عمران والبحريني عبدالله السعداوي والتونسيون آمال الهذيلي وناجي ناجح ومحمد الطيب السهيلي ومحمد المورالي.