ذكرت عالمة النفس، كارين كليبيل، إنه دائمًا ما تكون القرارات الجيدة منطقية في كل يوم من أيام السنة، وأن النوايا الحسنة تعتبر فرصة لكي تنعكس على نمط حياة الفرد؛ بحسب الموقع الإلكتروني "عاجل".
وضعت خبيرة عالمة النفس، 4 أسئلة يجب طرحها قبل قرارات العام الجديد، وهي كالتالي:
أولا: هل يوجد لدي سبب وجيه لاتخاذ هذا القرار؟
وهو السؤال الذي يجب التفكير فيه مليا حول وجود سبب حقيقي ورئيس للرغبة في التغيير، حيث تقول كليبيل إنه من المهم أن تتسبب القرارات في الشعور بالسعادة، وكذلك إثارة متعة التطلع إلى شيء، بدلا من الشعور بالتضحية.
أما عن السؤال الثاني فيدور حول مدى واقعية القرار... هل القرار واقعي؟
ويقول مدربو اللياقة البدنية، إن هؤلاء الذين لا ينجحون في تخصيص يوم واحد على الأقل - أو ربما من الأفضل يومين - خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، يكونون أكثر عرضة للتخلي عن القرار.
وتقول كليبيل أنه من الأفضل اتخاذ أهداف يمكن تحقيقها، أي أهداف واقعية ووضع حد زمني لتحقيق هذه الأهداف.
ثالثا: هل القرار جذاب؟
غالبا ما تكون القرارات رائعة، ولكن يفشل تنفيذها. فماذا يتعين على المرء أن يفعله من أجل تجنب ذلك؟
وحول هذا السؤال، تقول كليبيل:
يبدو الأمر تافهًا تقريبًا، ولكنه أكثر الأشياء فاعلية، فعليك أن تقوم بذلك! لأن الخطوة الأولى دائمًا ما تكون الأصعب. ومع ذلك، فبمجرد أن تتمسك بالقرار الخاص بك خلال الأول من شهر يناير، تزيد احتمالية الاستمرار به في اليوم التالي.
ويتعلق السؤال الرابع بالفشل... ماذا سيحدث إذا فشلت؟
تقول خبيرة علم النفس، أنيا أتشتزيجر: تُظهر الأبحاث أن مجرد تحديد هدف لا يصل بك إلى أي شيء... فعليك أن تخطط لخطوات ملموسة، وما الذي ستفعله، فعلى سبيل المثال، قد يؤدي حفل عيد ميلاد إلى إيقاف برنامج إنقاص الوزن الخاص بك، أو قد تتسبب حالة الجو في منعك من الركض، لأن واحدة من العثرات تؤدي إلى أخرى.
وجود سبب حقيقي للتغيير، ووضع خطط مستقبلية واقعية، يمكن تنفيذها، ومواجهة أي ظروف عارضة، هي خلاصة ما خرجت به عالمة النفس، كليبيل.