ويشارك في منتدى أسوان، 5 زعماء أفارقة، وهم الرئيس النيجيري محمدو بخاري، ورئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي، ورئيس السنغال ماكي سال، ورئيس مالي إبراهيم بو بكر كيتي، ورئيس النيجر محمدو إسوفو، بجانب عدد كبير من الوزراء والدبلوماسيين الأفارقة والمتخصصين في الشئون الأفريقية.
وجاءت تلك الرسائل على النحو التالي:
أسوان قلب أفريقيا
قال السيسي: "أسوان جسر مصر الجنوبي، ومعبر النيل الخالد إلى قلب أفريقيا".
أمن أفريقيا
وطالب الرئيس المصري في المنتدى بضرورة مناقشة قضايا السلم والأمن الأفريقي، ومناقشة التنمية المستدامة، حتى تتمكن القارة الأفريقية من مواجهة الإرهاب وتهريب وانتشار السلاح، والقضاء على الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
التغير المناخي
وطالب السيسي بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة، لمواجهة التداعيات السلبية لتغير المناخ، الذي تسبب في تفاقم مشكلات التصحر وندرة المياه والموارد الطبيعية في القارة السمراء.
إسكات البنادق
ولفت السيسي الانتباه إلى ضرورة اعتماد الاتحاد الأفريقي لمبادرة "إسكات البنادق" بحلول عام 2020، والتي تهدف إلى القضاء على كافة النزاعات والصراعات في أفريقيا مع حلول عام 2020، خاصة من خلال بناء مؤسسات الدولة الوطنية وتمكينها من الاضطلاع بمهامها والحفاظ على مقدراتها ومساعدة شعوبها على الانطلاق نحو التنمية والرخاء.
وتابع الرئيس المصري قائلا "مبادرة إسكات البنادق لن تتحقق إلا بتحقق الأمن والاستقرار عبر تكاتف كافة الجهود الإقليمية والدولية لدعم أمن واستقرار القارة الأفريقية، استناداً إلى مبدأ سيادة الدول والدور المحوري للحكومات في صياغة اتفاقيات السلام وخطط التنمية وفقاً للأولويات الوطنية، بما يرسخ الملكية الوطنية لهذه الجهود".
المرأة والشباب
وطالب الرئيس المصري بضرورة تمكين المرأة وإدماج الشباب في مختلف المجالات بأفريقيا، لأنه لا يمكن الحديث عن تنمية من دون تمكين المرأة والشباب.
إعادة الإعمار
كما تحدث الرئيس عن إعادة الإعمار بعد انتهاء النزاعات والصراعات وترجمة كل الجهود إلى خطط تنفيذية تحصن الدول الخارجة من النزاعات ضد أخطار الانتكاس، وضرورة مساعدتها على بناء قدرات مؤسساتها كي تقوم بمهامها، وتسهم في التئام جروح مجتمعاتها.
بنية متطورة
وقال السيسي في المنتدى إن هناك ضرورة لوجود بنية أساسية متطورة في طرق وشبكات سكك حديدية ومحطات للطاقة تربط بين دول القارة الأفريقية.
مكافحة الإرهاب
كما تحدث الرئيس عن مصر كنموذج ناجح في القارة السمراء لمكافحة الإرهاب وأنها على استعداد لتقديم خبرتها ومساعدتها للدول الأفريقية الشقيقة لمواجهة تحدي الإرهاب عبر التدريب وتقديم السلاح. ودعا لضرورة وجود رد جماعي حاسم على الدول الداعمة للإرهاب .
وأشار الرئيس إلى أن مصر لا تحارب الإرهاب في سيناء فقط ولكن عبر حدودها الغربية بعد تفاقم الأزمة الليبية ووعد بتقديم رؤية سياسية شاملة وحل جذري للأزمة الليبية خلال أشهر قليلة.