وأضاف: "6 آلاف امرأة تتوفى نتيجة مضاعفات الحمل والولادة، هناك إبادة لجيل كامل من قبل العدوان"، مؤكدًا أن: "القطاع الصحي من أكثر القطاعات المدنية في اليمن تضررا بالحرب ،حيث تتعرض العديد من المنشآت الصحية للقصف الجوي المباشر".
وتابع المتوكل: "93 في المئة من التجهيزات والمعدات الطبية خرجت عن الخدمة أو انتهى عمرها الافتراضي".
كما طالب مجددًا بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي لتخفيف وقع الكارثة الصحية والإنسانية، وتسيير الجسر الطبي بصورة عاجلة إلى مطار صنعاء.
وحول دعم المنظمات الأممية والدولية للقطاع الصحي في اليمن، قال المتوكل: "الوزارة قدمت قائمة باحتياجاتها مطلع العام الجاري للمنظمات وشملت معدات وأدوية والكادر الطبي وأطلعتها على حجم الكارثة".
وتابع: "كانت المعلومات مشتركة بين الوزارة والمنظمات للوضع الصحي الكارثي وللأسف لم يتم تغطية سوى 19 في المئة".
واتهم وزير الصحة في حكومة الإنقاذ اليمنية، منظمات أممية ودولية بـ "الإخلال بالاتفاقيات الموقعة مع وزارة الصحة والعمل خارج رؤيتها"، مشددًا على "رفض الوزارة عمل المنظمات الدولية خارج إشرافها والقيام بأي خطوات من قبلهم يمس دور وزارة الصحة وسيادة البلاد".
وأردف: "الكارثة الصحية لا تحتمل، وبعد خمس سنوات من العدوان والحصار لا نقبل بدور مواز للدولة".
واستطرد قائلا: "المنظمات الدولية قدمت مليوني دولار فقط لتشغيل نظام الإسعاف بينما احتياجاتنا الفعلية تصل إلى 27 مليون دولار"، متهمًا المنظمات بـ "تحويل 60 % من قيمة المساعدات الدولية للقطاع الصحي في اليمن إلى نفقات تشغيلية".
وتابع: "نفقات التشغيل ضمن آلية المساعدات المقدمة للقطاع الصحي سجلت النسبة الأعلى وتجاوزت 50 % من الكلفة الإجمالية خلال 2019".
ودعا المتوكل المنظمات الأممية والدولية إلى العمل برؤية وزارة الصحة النابعة من الاحتياج الفعلي للشعب اليمني، معربًا عن أمله في أن تختفي العشوائية تماما عن أداء هذه المنظمات العام المقبل.