وكشف مرزوق الغانم، في سلسلة تغريدات نشرها عبر صفحته على "تويتر"، حقيقة هذه الفيديوهات، وقال: "منعا للغط والإشاعات، أجد نفسي ملزما بتوضيح ما حدث في مقبرة الصليبخات اليوم.. إن حقيقة ما حدث في مقبرة الصليبخات يمكن اختصاره بأنني وبعد انتهائي من واجب تقديم العزاء بوفيات عدد من الأسر الكويتية الكريمة، توجهت إلي المخرج، وإذا بي أصادف الأخ الكريم عدنان الورع وبجانبه شخصان.. فقمت بالسلام على الأخ عدنان وعلى الشخص الثاني، وعندما هممت بمصافحة الشخص الثالث، رفض السلام متفوها بكلمة غير لائقة، فما كان مني إلا أن قلت له عيب عليك إحنا في مقبرة، وأعطيته ظهري مغادرا، وإذا به يحاول الاعتداء على باليد".
كما أكد الغانم أن "ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي من فيديوهات.. قديمة ولا تتعلق بما حصل اليوم".
وتابع: "وإنني إذ أبدي استغرابي وانزعاجي مما حدث، فإنني أؤكد أن هذا الحادث، حادث عرضي لا يمت بصلة بأخلاقنا ككويتيين ومسلمين، فأنا أذهب بشكل شبه يومي إلى المقبرة، أعزي الناس وألتمس الأجر، ولم نصادف مثل تلك الحوادث الشاذة، فالمقبرة مكان بطبيعته يفرض الوقار والخشوع والهدوء، فمصابات الناس في وفياتهم مناسبة تقتضي الحزن والتعاطف والتضامن".
وأردف الغانم، قائلا: "وقبل أن أختم، لا أود إغفال نقطتين مهمتين هما أولا: أشكر كل من سأل واتصل بهدف الاطمئنان، وأقول لهم انا بخير، كما اشكر من اتصل أو كتب مستنكرا ما تعرضت له، حتى من اولئك الذين يختلفون معي، وهذا ليس بغريب على الكويتيين، فهذه أخلاقهم التي جبلوا عليهم، وأقول لهم بيض الله وجيهكم".
وتابع: "ثانيا: ما فعله الشخص المعنى معي اليوم لا يمثل إلا نفسه (ولا تزر وازرة وزر أخرى) فعائلته الكريمة عائلة مشهود لها بالأخلاق والمناقبية العالية وشهادتي فيهم مجروحة، وأقول لهم (محشومين أيها الأكابر الأكارم) والحمدلله من قبل ومن بعد".