فقد قال المرشح الحر عبد المجيد تبون، خلال إدلائه بصوته، إن انتخابات 12 ديسمبر "فرصة لقيام جمهورية جديدة عمادها الشباب".
من جانبه، أعرب مرشح حزب طلائع الحريات علي بن فليس، في تصاريح صحفية عقب الإدلاء بصوته، عن أمله في أن "تأتي الانتخابات الرئاسية بالخير للشعب الجزائري وللجزائر".
أما رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، فاعتبر أن الجزائر "ستحتفل غدا الجمعة، بانتصار الديمقراطية".
كما خرج الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي، بتصريح بعد التصويت، قال فيه: "إن هذا اليوم ليس لانتخاب رئيس فقط، لكنه يوم لتمكين ركائز الجمهورية الجديدة"، معتبرا اليوم أنه "لاسترداد السيادة الحقيقية".
وختمها رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، بتصريحه، إن "الشعب يجب أن يستمر في حراكه السلمي، للإستمرار في تفكيك العصابة"، مؤكدا أن هذه الانتخابات جاء بها الحراك، وليست هدية من السلطة.
يذكر أن الخمسة الذين يتنافسون في الانتخابات جميعهم من المسؤولين الكبار السابقين ومنهم رئيسان سابقان لمجلس الوزراء، ولا يعتقد المحتجون أن بإمكان أي منهم تحدي هيمنة الجيش على السياسة.