القاهرة - سبوتنيك. جاء ذلك خلال لقائه في الرياض، سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، كريستوفر هنزل، لاستعراض مستجدات تنفيذ اتفاق الرياض، وعملية السلام، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض.
وأضاف أن "هذا لن يساعد أحداً ولن يخدم عملية السلام بل سيصب في مصلحة الميليشيا الحوثية ومشروعها الإيراني في اليمن".
وشدد على "أهمية التنفيذ الكامل والمتسلسل لاتفاق الرياض".
وأدان الحضرمي "استمرار الميليشيات الحوثية في عرقلة عمل المنظمات الدولية الإنسانية العاملة في اليمن"، محذراً من "ارتفاع وتيرة الابتزاز الممنهج للمليشيات باختلاقها عراقيل جديدة أمام عمل المنظمات".
وأشار إلى أن "قيام الحوثيين باستحداث آليات جديدة لنهب وسرقة مساعدات الإغاثة سيضاعف من معاناة المواطنين، وهو الأمر الذي لم يعد من المقبول التغاضي عنه".
ودعا الحضرمي الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، إلى "ممارسة المزيد من الضغوط على المليشيات وفضح ممارستها التي تمثل انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية والأعراف والمبادئ الإنسانية".
وأشاد بـ"الموقف الأمريكي الداعم لعملية السلام والحكومة الشرعية ووقوفها ضد التدخل الإيراني في اليمن".
وأعرب وزير الخارجية عن "ترحيب الحكومة اليمنية بفرض عقوبات أمريكية جديدة على ثماني كيانات إيرانية ساعدت في تهريب الأسلحة إلى ميليشيات الحوثي في اليمن".
ومن جانبه، أكد السفير هنزل "دعم بلاده للحكومة الشرعية، ولأهمية تنفيذ اتفاق الرياض والتصدي للأطماع الإيرانية في اليمن".
وجدد "دعم الولايات المتحدة للجهود الأممية وأمن واستقرار وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية".
يذكر أن مصادر كانت قد أفادت في وقت سابق بأن الرياض تجري محادثات غير رسمية مع الحوثيين منذ أواخر أيلول / سبتمبر الماضي، بغية التوصل لوقف إطلاق النار، مع سعيها لإيجاد مخرج من الحرب التي تواجه انتقادات لاذعة، خاصة بعد أن سحبت الإمارات، شريكتها الرئيسية في التحالف، قواتها من اليمن.