وقال المصدر الدبلوماسي لوكالة أنباء "الأنضول" التركية: "لم يتغير موقف الإدارة حيال أحداث 1915، تجلت وجهة نظرنا في البيان الأخير للرئيس ترامب في أبريل الماضي".
وقال إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استخدم عبارة "الكارثة الكبرى" لأحداث عام 1915، والتي يعتبر فيها يوم "24 أبريل/نيسان" يوما لذكرى ما يسمى بـ "الإبادة الأرمنية" المزعومة.
ويذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي كان قد اعتمد يوم الخميس مشروع قرار يعتبر أحداث عام 1915 "إبادة جماعية" للأرمن، وجاء اعتماد مجلس الشيوخ للقرار الذي طرحه كل من السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجرسي بوب مينيديز، والسيناتو الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز، في عملية تصويت بالجمعية العامة للمجلس.
كما لم يعترض أي عضو من أعضاء المجلس في الجلسة على مشروع القرار، والجدير بالذكر أن بإمكان أي سيناتور عرقلة التصويت على مشروع قرار ما في مجلس الشيوخ، بإبداء اعتراضه عليه.
وتم قبول القرار الذي تقدم به رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب والنائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف بموافقة 405 نواب.
وتطالب أرمينيا واللوبيات الأرمنية في أنحاء العالم بشكل عام، تركيا بالاعتراف بما جرى خلال عملية التهجير عام 1915 على أنه "إبادة عرقية"، وبالتالي دفع تعويضات.
يذكر أن عددا كبيرا من دول العالم قد اعترف بهذه الأحداث بوصفها حقيقة تاريخية، اعتبارا من دولة أوروغواي التي أعلنت اعترافها عام 1965، وتليها فرنسا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا وبولندا وليتوانيا وسلوفاكيا والسويد وسويسرا واليونان وقبرص ولبنان وكندا وفنزويلا والأرجنتين والبرازيل والشيلي وبوليفيا والفاتيكان والجمهورية التشيكية والنمسا ولوكسمبورغ، كما اعترف بذلك البرلمان الأوروبي ومجلس الكنائس العالمي.