وقالت الشرطة الإسبانية في بيان نشرته وكالة "رويترز" إنها ستنفذ إجراءات أمنية جديدة لتأمين الكلاسيكو، وضمان عدم تأثرها بأية احتجاجات مطالبة باستقلال إقليم كتالونيا.
وقال إدوارد سالينت، رئيس شرطة إقليم كتالونيا للصحفيين اليوم "سيتم نشر نحو ثلاثة آلاف شرطي وضابط أمن خاص داخل وخارج ملعب كامب نو الخاص ببرشلونة لحماية الفريقين والجماهير وحكام المباراة".
وأضاف أن "الشرطة مستعدة لكافة الاحتمالات، لكنها لا تعتقد إقدام المحتجين على محاولة اجتياح الملعب خلال المباراة".
وكانت المباراة مقررة في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لكن تم تأجيلها بناء على طلب رابطة الدوري، بسبب مخاوف أمنية عقب احتجاجات في كتالونيا إثر حبس 9 قادة يطالبون باستقلال الإقليم عن إسبانيا.
ودعت جماعة "تسونامي" الديمقراطية للاحتجاج قبل المباراة بأربع ساعات في عدة مناطق حول الملعب.
وأوضحت أن هذه الاحتجاجات تمثل جزءا من جهودها للمطالبة بفتح حوار بين إسبانيا وسلطات كتالونيا بشأن مطالب الاستقلال.
ولم تطالب الجماعة المحتجين بمنع الجماهير من دخول الملعب أو تعطيل المباراة لكنها قالت إنها أعطت تعليمات للجماهير التي ستكون داخل الملعب.
وحث السياسيون في كتالونيا الناس على الاحتجاج بينما قالت تسونامي الديمقراطية يوم الثلاثاء الماضي إن أكثر من 18 ألف شخص أكدوا مشاركتهم في الاحتجاجات.
ونظمت هذه الجماعة من قبل احتجاجات واسعة في مطار برشلونة وقطعت الطريق الرئيسي بين إسبانيا وفرنسا.
وكان صحيفة "الموندو" الإسبانية قد نشرت تقريرا سابقا قالت فيه إنّ رابطة الليغا علمت أن جماعة تسمى "لجنة الدفاع عن الجمهورية" قررت استغلال الكلاسيكو لتوجيه رسالة سياسية للمطالبة بالاستقلال عن المملكة.
وأوضحت أن خطة اللجنة كانت قطع الطريق على حافلة ريال مدريد وحرمان الفريق الزائر من الوصول إلى الفندق بجانب أعمال تخريب لأجهزة الاتصالات المخصصة لنقل المباراة تلفزيونيًا.