رئيس تشاد يعتزم إجراء زيارة رسمية إلى روسيا في 2020

 أعلن وزير خارجية تشاد، محمد زين شريف، إن الرئيس إدريس ديبي يعتزم إجراء زيارة رسمية إلى روسيا خلال عام 2020، مؤكدا أن بلاده تتطلع إلى تعزيز التعاون مع روسيا في شتى المجالات.
Sputnik

 

أسوان - سبوتنيك. وقال شريف في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" على هامش فعاليات منتدى أسوان للسلام والأمن، إن "هناك احتمال في الشهور المقبلة لزيارة رئيس تشاد لروسيا، ستكون في عام 2020، ونحن في انتظار الكرملين ليقول لنا الموعد".

 

تشاد تعلن حالة الطوارئ في ثلاثة أقاليم بسبب تدهور الوضع الأمني
وأضاف أيضا: "بانتظار دعوة من الوزير سيرغي لافروف لأزور روسيا، في الشهور الأولى لـ2020، وبعدها سيزور الرئيس التشادي".

وحول التعاون بين تشاد وروسيا، قال شريف: "التعاون بين روسيا وتشاد تعاون جدي فعال، وكما ذكرت روسيا عندها خبرة كبيرة في هذا المجال، والرئيس إدريس ديبي كان على رأس وفد كبير اشترك في قمة سوتشي، وطلب من السلطات الروسية دعم تشاد، فحاليا كما تعلمون تشاد يبذل جهدا كبيرا، ونحن حاليا موجودون في مالي، أول دولة أفريقية تتدخل في شمال مالي، بطلب من السلطات المالية لمواجهة الإرهابيين الذي كانوا في 2013 في شمال البلاد".

وأردف شريف: "أرسلنا جنود في الكاميرون ونيجيريا والنيجر، وعندنا جنود في عدد من الدول، لكن هذا له ثمن ثقيل على دولة تشاد، تشاد دولة فقيرة ورغم ذلك 32 بالمئة من ميزانية الدولة تصرف على الأمن، بما في ذلك التدخل في دول الجوار، والروس عندهم خبرة كبيرة في هذا المجال، وعندهم استعداد لتعاون في بلدان الساحل، ونحن 90 بالمئة من السلاح الذي يستخدمه الجيش التشادي صناعة روسية، اشتريناها من روسيا، وعندنا تعاون وعلاقة في هذا الإطار".

وأكد: "حاليا الشيء المطلوب تعزيز التعاون بين روسيا وتشاد في شتى المجالات، الاستثمار من ناحية البترول ومن ناحية الغاز والذهب والناحية العسكرية والنضال ضد الإرهاب، وحاليا عندنا أكثر من مئات من جيش تشادي يتدربون في روسيا".

وزاد شريف، موضحا " الشركات الروسية يمكن أن تعمل في مجال الطاقة ومجال البترول ومجال الذهب ومجال الزراعة وشتى المجالات، وتشاد بلد غنية بالموارد".

كما أشار شريف إلى أن تشاد تحتاج إلى دعم لمواجهة الإرهابيين الذين يعبرون الحدود من جنوب ليبيا، وقال: "الإرهابيون يعودون من سوريا والعراق لجنوب ليبيا ولاحظنا هذا وفي كل الاجتماعات، نذكر أن جنوب ليبيا لا يوجد به حكومة ليبية لا حفتر ولا طرابلس، وهذا الجنوب تحت سيطرة الإرهابيين وكل المجرمين من تجارة سلاح ومخدرات وتجارة البشر، وهم يعبرون الحدود إلى تشاد ومنها إلى النيجر".

وواصل: "روسيا عندها خبرة كبير في مجال الحرب ضد الإرهاب، وروسيا مستعدة تساعد دول الساحل والدول الإفريقية بشكل عام"، مؤكدا: "أفريقيا بصفة عامة تحتاج مساعدة من روسيا في شتى المجالات وروسيا مستعدة للمساعدة".

مناقشة