وحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية"يونهاب"، فإن المركز أكد: "يبدو أن مؤتمر حزب العمال هو اجتماع طارئ مرتبط بموعد نهاية المفاوضات، والذي حدده الزعيم كيم جونغ أون بنهاية العام الجاري"، وأضاف: "لم يتم تحديد موعد نهائي ولكن قيل إن الاجتماع سيعقد في وقت لاحق من هذا الشهر، ما يشير لتوقع تغيير في موقف الولايات المتحدة الأمريكية ولكن مع تأمين سبب لاتخاذ "نهج جديد" في حال لم يحدث ذلك."
وتحث كوريا الشمالية واشنطن على إظهار بعض المرونة قبل نهاية العام، محذرة، أنه في حال لم يحدث هذا، ستتخلى عن المفاوضات مع الولايات المتحدة وتتخذ "نهجا جديدا".
وصرح الباحث في المعهد الاستراتيجي للأمن القومي، تشوي يونغ هوان، قائلا: "لا نعرف ماذا سيفعل بيغين عندما يأتي، ولكن إذا جاءت تشوي لقرية بانمونغوم لمقابلته، قد تصبح هذه علامة إيجابية"، وأضاف: "من الممكن أن يرتبا لقاءً للعام القادم وتجاوز الموعد النهائي بدون استفزازات كبيرة."
وقال "لي سو هسونغ" "لا أعرف بأي هدف ينوي "بيغين" المجيء ومحاولة مقابلة المسؤولين الشماليين، ولكن في حال رفضت كوريا الشمالية حتى هذه الإشارة، سيكون عليها تحمل مسؤولية (فشل مفاوضات هذا العام)أمام المجتمع الدولي، مضيفا "حتى إذا اجتمع الطرفان، سيكون من الصعب توقع نقطة تحول في العلاقات الأمريكية-الكورية الشمالية."
وقد توقفت المحادثات النووية منذ انهيار القمة الأخيرة التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ -أون في فبراير الماضي بعد أن فشل الطرفان في الوصول لاتفاق حول خطوات نزع السلاح النووي الشمالي في مقابل الحصول على تخفيف العقوبات وغيرها من التنازلات من الجانب الأمريكي.