وأضاف الحوثي "لا يوجد مفاوضات بمعنى التفاوض، فأي تفاوض سيكون معلنا، والتسريبات التي قدمتها بعض الصحف الأمريكية لا تعكس الواقع عادة، ومن ذلك ما تناولته عن اتفاق مع السعودية لوقف القصف على أربع مناطق، وستبقى تسريبات حتى تقف جهة رسمية خلفها".
وأكد أن، "أنصار الله" "غير متحمسة" لعقد جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة اليمنية قبل إيقاف التحالف العربي عملياته العسكرية ورفع الحصار بما فيه الحظر الجوي، مرحبا بـ"الحوار الجاد والبناء"، ومشترطا "إشراك الدول المؤثرة في التحالف على طاولة المفاوضات، لأنها صاحبة القرار من أجل السلام العادل في اليمن".
وعلق القيادي في "أنصار الله"، على التصريحات السعودية بشأن إيقاف الحرب في اليمن، بأنها "تبقى في إطارها حتى تنعكس على الأرض"، مشيراً إلى "أن العدوان على اليمن لا زال يراوح مكانه على المستويات العسكرية والاقتصادية والإنسانية".
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، التي سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" أواخر عام 2014.