كما بعث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، برقية تهنئة لجونسون أعرب خلالها عن "أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لدولته، ولشعب المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية الصديق المزيد من التقدم والرقي".
وحقق جونسون أكبر انتصار لحزب المحافظين منذ فوز مارغريت ثاتشر الساحق عام 1987، ووجه لطمة لمنافسه جيريمي كوربين زعيم حزب العمال الاشتراكي المعارض بحصوله على 365 مقعدا بغالبية 80 مقعدا. وحصل حزب العمال على 203 مقاعد.
وتعيد مثل هذه الأغلبية الكبيرة إلى الأذهان تلك الأغلبية التي حققها زعماء سابقون مثل ثاتشر ومثل توني بلير أثناء زعامته حزب العمال. لكن بالنسبة لجونسون، فهو باستثناء البريكست لم يقدم رؤى تذكر توضح تصوره للمملكة المتحدة.
واستحوذ المحافظون الذين ينتمي إليهم جونسون على حصة من الأصوات بلغت 43.6 في المئة، وهي أعلى نسبة منذ أول فوز انتخابي لثاتشر عام 1979، وأعلى مما حصل عليه بلير في أي من انتصاراته الانتخابية الثلاثة.