وكتبت الشرطة على موقع تويتر: "نؤكد أن شخصا آخر توفي نتيجة لثوران بركان في جزيرة وايت آيلاند، وأن العدد الإجمالي الرسمي هو 15 شخصا".
ومن جانبه قال نائب مفوض الشرطة جون تيمز في أعقاب كارثة يوم الإثنين الماضي: "أستطيع أن أؤكد الآن أننا سنفتح تحقيقا جنائيا في الظروف التي أدت إلى مقتل وجرح أشخاص في وايت آيلاند".
وفقًا للبيانات الأولية كان هناك 47 شخصًا في الجزيرة عند حدوث الانفجارالبركاني بمن فيهم سياح من أستراليا والمملكة المتحدة والصين وماليزيا والولايات المتحدة ومرشدين سياحيين نيوزلنديين.
ويعد بركان جزيرة "وايت آيلاند" الأكثر نشاطا في نيوزيلندا وحوالي 70 في المائة منه مغمور بالمياه. ويزور نحو 10 آلاف شخص البركان سنويا، وهو ناشط باستمرار منذ خمسين عاما، وكان آخر أكبر نشاط له في العام 2016.