ولفتت الصحيفة البريطانية، إلى قول خبيرة الأورام سيمونا شيتلمان، من مركز أندرسون للسرطان بجامعة تكساس، إن سرطانات الثدي الصغيرة تميل إلى الظهور في نفس المنطقة، لهذا السبب، مشيرة إلى أنه "من المنطقي معالجة هذا الجزء، بدلا من علاج الثدي بأكمله".
وأضافت: "الحد من حجم المنطقة المستهدفة بالعلاج الإشعاعي، يساهم في تقليل مخاطر حدوث مشاكل مثل حروق الجلد وتلف الأعضاء المحيطة بما في ذلك القلب".
وكشف خبراء في أكبر مؤتمر عالمي لسرطان الثدي في تكساس، قبل أيام، عن مجموعة من الاكتشافات التي يأملون تحقيقها، بينها العلاج الإشعاعي القوي، الذي يزيل الخلايا السرطانية بدقة عالية في غضون أيام.
ويؤدي هذا العلاج إلى تجنب المرضى قضاء عدة أسابيع من الجلسات اليومية في اختبارات الحمض النووي للورم، التي قد تساعد على تجنب العلاج الكيميائي.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن حوالي 1000 سيدة بريطانية تخضع لاختبارات سرطان الثدي كل عام، بينما خضعت حوالي مليوني سيدة، العام الماضي، لفحوصات خاصة بسرطان الثدي.