وأقلع الصاروخ التجريبي من موقع في ريف تكساس، الأربعاء الماضي، وصعد لأكثر من 60 ميلا في الجو العلوي، وعبر حدود الغلاف الجوي، على نطاق أوسع من رحلتهم السابقة.
وتعتبر هذه الرحلة هي الرحلة التجريبية الثانية عشرة التابعة لنظام الصاروخ والمركبات الفضائية المستقل الخاص بشركة "Blue Origin" والذي يطلق عليه "New Shepard".
ويقدر الخبراء أن هذه الرحلة ستكون الرحلة الأخيرة التجريبية، قبل البدء بتقديم رحلات فضائية مدفوعة لعملاء.
وقال مدير مبيعات في الشركة، أريان كورنيل، في وقت سابق من هذا العام إن الشركة تتطلع إلى نقل المسافرين في عام 2019، لكن تلك الخطط تغيرت، حيث أعلنت الشرطة من خلال بثها مشاهد الاطلاق بشكل مباشر على الانترنت عن "قرب الموعد".
فيما صرح الرئيس التنفيذي بوب سميث أن الرحلات السياحية ستبدأ على الأرجح العام المقبل، بحسب "سي إن إن".
وكبسولة "New Shepard" التي ستؤوي الركاب مجهزة بنوافذ كبيرة لإطلالة بانورامية، تنفصل عن الصاروخ بالقرب من الجزء العلوي من مسار رحلتها.
وارتفعت الكبسولة الأربعاء الماضي لمسافة 343 ألف قدم سيتمكن ركاب المستقبل من تجربة بضع دقائق من انعدام الوزن قبلالهبوط.
وتم استخدام ثلاثة مظلات لإبطاء الكبسولة عند عودتها إلى الأرض بسرعة تقدر بـ 16 ميلا في الساعة، واستغرقت الرحلة ما يزيد قليلا عن 10 دقائق من الإقلاع إلى الهبوط.