وأشار العمادي، خلال حلقة نقاشية مشتركة مع وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن في منتدى الدوحة، إلى أن "خلال تلك الفترة وحتى الآن لا تتجاوز نسبة التجارة بين قطر وإيران 3 في المائة من إجمالي التجارة البينية بين الدول الخليجية وإيران".
وقال الوزير القطري، إن "معظم التبادل التجاري بين قطر وإيران يقتصر على المنتجات الغذائية والزراعية بالإضافة إلى بعض المساعدات الإنسانية".
وفي 5 يونيو/ حزيران من العام 2017 قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.