وأكدت الخارجية الإيرانية أنها لن تسمح باستمرار إجراءات العقوبات الأمريكية دون رد.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: "لن نسمح باستمرار إجراءات العقوبات الأمريكية ضد بلادنا".
وأضاف موسوي: "متى ما وجدنا أن عملية تبادل السجناء مع الدول الأخرى ومنها الولايات المتحدة، تخدم مواطنينا ومصالحنا، فإننا سنعمد إلى تنفيذها".
وتابع موسوي: "نقوم بعمليات تبادل السجناء مع الدول ومنها الولايات المتحدة من منطق إنساني فقط، وليس بسبب ضغط من أي طرف".
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد وصف الاتفاق النووي بأنه ليس اتفاقا مقدسا ولا هو لعنة بل هو مجرد اتفاق دولي.
وقال الرئيس روحاني، في تصريح له نقلته وكالة "فارس" الإيرانية، إن المفاوضات أمر ضروري وخطوة ثورية إذا أدت إلى هزيمة العدو وإحباط مخططاته.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في الـ 8 من مايو/ أيار 2018، الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في يوليو/ تموز 2015، لترد طهران، بعد عام واحد بالضبط، واصفة تلك المدة بـ "الصبر الاستراتيجي".
يذكر في هذا الصدد أيضًا، أن إيران اتفقت مع دول غربية على رأسها الولايات المتحدة عام 2015، على خطة عمل شاملة مشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، والمعروفة بـ"الاتفاق النووي"، والتي انسحبت منها أمريكا متذرعة بـ"ثغرات" يُمكن أن تسمح لطهران بالإقدام على صنع قنبلة نووية من دون انتهاك الاتفاقية.