وحذر رئيس مجلس النواب اللبناني من "مجاعة"، معتبرا أن "زيارة الدبلوماسي الأمريكي ديفيد هيل إلى بيروت لمعاينة ما يجري، تأتي في إطار محاولة تثبيت عنوان حكومة التكنوقراط".
ولفت بري، أمام زواره إلى أنه وكتلته النيابية "التنمية والتحرير"، سيسميان الحريري لتشكيل الحكومة الجديدة، معربا عن أمله في "ألا يطول أمد تأليف الحكومة الجديدة".
وحل اتجاه بعض الدول الأوروبية، ومنها سويسرا، إلى حجز أرصدة لبنانيين هربوا أموالهم إليها خلال الأزمة، علق رئيس مجلس النواب اللبناني: "أتمنى أن يكون هذا الكلام صحيحا فساعتئذ تتوضح الصورة أمام اللبنانيين، ويعرف الفاسد من الصالح، ويعرف من هو البريء ومن هو المرتكب، وليحاسب المرتكب على ما قام به".
في هذه الأثناء، ذكرت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية، أن "الحريري زار بري مساء أمس الأول سرا، مؤكداة أن اللقاء، ناقش سلة من المقترحات التي رغب بري بالبت بها سريعا، إذ أن لديه مجموعة من الأفكار تم تبادلها عبر وسطاء، ويفترض التفاهم في شأنها لفتح الطريق امام مخرج محتمل لتلافي المخاطر المقدرة نتيجة ما بلغته التطورات على أكثر من مستوى.
ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، احتجاجات شعبية واسعة ومستمرة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة، وإلغاء نظام المحاصصة الطائفية في السياسة، ما أدى إلى استقالة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري.