وكان سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، سجل في السوق المحلية، يوم 2 يناير/ كانون الثاني 2019، نحو 17.78 جنيه للشراء، ويسجل اليوم 16.00 جنيه للشراء.
وقال الموقع إن قيمة الجنيه المصري، زادت أمام الدولار الأمريكي، خلال الشهور الماضية، نتيجة عودة ثقة المؤسسات العالمية في السوق المصرية، وعودة عمليات التدفقات النقدية من المؤسسات العالمية، بالإضافة إلى رفع التصنيف الائتماني لمصر، وزيادة ثقة المستثمرين الأجانب للدخول بقوة إلى سوق الاستثمار المصرية، خاصة مع تراجع مخاطر الاستثمار في السوق المحلية.
وارتفعت قيمة الجنيه المصري، بنحو 178 قرشًا أمام الدولار الأمريكي، منذ بداية العام الجاري 2019، وتراجع سعر الدولار بقيمة بلغت نحو 7 قروش خلال يومين فقط.
وانخفض سعر الدولار، اليوم الاثنين، بقيمة تراوحت بين 5 قروش إلى 7 قروش، ليسجل دون الـ16 جنيها في البنوك وذلك للمرة الأولى منذ عامين.
وكان طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، أعلن أن حجم تدفّقات النقد الأجنبي، إلى مصر منذ تحرير سعر الصرف، بلغ أكثر من 200 مليار دولار، وأنها شملت إصدار سندات دولية بنحو 18 مليار دولار، وتدفّقات مباشرة للبنوك، نتيجة بيع العملات الأجنبية لها بنحو 88 مليار دولار خلال عامين، والاستثمار فى أذون الخزانة والبورصة بنحو 26 مليار دولار، وقروض دولية حصلت عليها البنوك بقيمة بلغت 15 مليار دولار، والوديعة السعودية بنحو 3 مليارات دولار.
وأوضح أن مصر اتّخذت الكثير من السياسات لجذب الأموال والسيولة، التي تسهم فى عملية الاستثمار والتنمية، والتي شملت الحصول على قروض وتمويلات من مؤسسات دولية، فضلاً عن إيرادات الصادرات، وتحويلات المصريين العاملين في الخارج، والسياحة، والاستثمار الأجنبي المباشر، والاستثمار الأجنبي فى أدوات الدين الحكومية.