وقام الباحثون بتركيب شبكة من 5 محطات للطقس على ارتفاعات تصل إلى 8412 مترا، وتشمل محطتي الطقس الأعلى في العالم، حيث تساهم تلك المحطات في سد الفجوة الخاصة بفهم الأرصاد الجوية والمناخ في جبال الألب.
ولفت الموقع إلى أن تلك المحطات الخمس، تقوم بجمع بيانات عن درجة حرارة الهواء والضغط والرطوبة النسبية وسرعة الرياح، ويمتلك كل منها محطة باستثناء المحطة العليا بمقياس إشعاعي صافي، وهو جهاز يقيس الإشعاع الوارد والصادر، مضيفا: "كما تحوي المحطات السفلية أجهزة قياس المطر ومستشعرات الطقس الحالية".
وتعمل تلك المحطات بالطاقة الشمسية، وتبث بياناتها عبر الأقمار الصناعية، ويتمثل أحد الدوافع الرئيسية وراء شبكة محطات الطقس، في تحسين فهم كمية الطاقة المتاحة لإذابة الثلج والجليد في بيئات جبال الألب، ويسعى فريق البحث أن يكونوا قادرين على اكتشاف المزيد حول كيفية تأثير توقيت وشدة هطول الأمطار الموسمية، على أعلى الجبال الجليدية على وجه الأرض.