وبحسب التهم الموجهة إليها، فقد قامت ماري شيوينغا، وهي عارضة أزياء سابقة، بمحاولة قتل زوجها، نائب رئيس زيمبابوي، كونستانتينو شيوينغا، مرتين، وبقيامها بعمليات غسيل الأموال والاحتيال.
وبحسب الادعاء فقد اتهمت الزوجة بمحاولة قتل زوجها عندما حاولت حرمانه من العلاج الطبي لإصرارها على بقائه في الفندق بدلا من المستشفى.
أما محاولة القتل الثانية فكانت عندما نزعت قطارة الوريد والقسطرة الوريدية المركزة، بعد أن طلبت من الحراس المغادرة، ما تسبب بنزيف حاد، وعند محاولتها مغادرة المستشفى، اعترضها حراس الأمن الخاصين بنائب الرئيس.
ومن التهم التي تواجهها أيضا، تهم تتعلق بتبيض الأموال تقدر قيمتها بحوالي مليوني دولار، عن طريق القيام بصفقات مشبوهة من وإلى داخل دولة زيمبابوي، بعد خروج الأموال إلى جنوب أفريقيا، بالإضافة إلى تهم بارتكاب عمليات احتيال ونصب، بحسب "بزنس ستاندرد".