وقال أردوغان أمام المنتدى العالمي للاجئين في جنيف "أعتقد أنه يمكن بسهولة إعادة توطين مليون شخص خلال فترة قصير جدا".، مضيفا "ينبغي على أكثر من 600 ألف لاجئ الانضمام طوعا إلى نحو 371 ألفا موجودين بالفعل في "منطقة سلام" شمالي سوريا كانت تركيا قد أخرجت فصائل كردية مسلحة منها."، وفق وكالة "رويترز".
وفي انتقاد واضح للولايات المتحدة التي تحركت بسرعة لحماية حقول النفط السورية بعد انسحاب "داعش"، قال أردوغان
"للأسف الجهود التي بُذلت لحماية حقول النفط لم يُحشد مثلها لأمن وسلامة أطفال سوريا".
في غضون ذلك، شكك الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند في خطة أردوغان، قائلا إنه رغم تقدم تركيا كثيرا في مسار استضافة اللاجئين فإنه من الخطأ إعادة توطين لاجئين عرب في مناطق كان يسكنها أكراد.
من جهته، أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، على أن العودة يجب أن تكون طوعية وإنه يجب توفير الدعم لهم ومناقشة موضوعات مثل الممتلكات وغيرها من المسائل القانونية الأخرى.
وقال غراندي خلال مؤتمر صحفي "نحث أيضا السلطات السورية على السماح لنا بالوجود في المناطق التي سيعود إليها اللاجئون كإجراء لبناء الثقة".