وفي بيان بمناسبة ذكرى القتل الجماعي للأرمن، قال ترامب إن الولايات المتحدة كرمت ضحايا "واحدة من أسوأ الفظائع الجماعية في القرن العشرين" لكنه لم يستخدم كلمة الإبادة. وبدلا من ذلك شجع الأرمن والأتراك على "إقرار التاريخ المؤلم".
وتعترف ثلاثون دولة بـ"الإبادة الأرمنية". وتفيد تقديرات أن بين 1,2 و1,5 مليون أرمني قتلوا خلال الحرب العالمية الأولى بأيدي قوات السلطنة العثمانية التي كانت متحالفة آنذاك مع ألمانيا والنمسا-المجر.
لكن تركيا ترفض استخدام كلمة "إبادة" وتتحدث عن مجازر متبادلة على خلفية حرب أهلية ومجاعة خلفت مئات آلاف الضحايا بين الأتراك والأرمن.
وبعد تصويت مجلس النواب بغالبية ساحقة في نهاية تشرين الأول/ أكتوبر على القرار، تبنى مجلس الشيوخ الخميس الفائت بالاجماع نصاً "من أجل إحياء ذكرى الإبادة الأرمنية عبر الاعتراف بها رسميا"، في إشارة للمذابح التي تتهم السلطنة العثمانية بارتكابها عام 1915.
وغداة ذلك استدعت تركيا السفير الأمريكي دافيد ساترفيلد لإبلاغه رد فعل أنقرة.
وخلال لقاء في واشنطن الشهر الفائت، قال ترامب إنه معجب بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان رغم معارضة الكثيرين في الكونغرس للترحيب الحافل الذي حظي به الرئيس التركي.
ودان السناتور روبرت مندينز، الديمقراطي البارز في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الذي قاد القرار، ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو، وقال إنهم "على الجانب الخاطئ".