وذكر فيليب، أمام البرلمان: "المعارضة الديمقراطية والنقابية لخطتنا مشروعة تماما. لكن قلنا بوضوح ما هو مشروعنا وحكومتي مصرة تماما على إصلاح نظام أجور التقاعد وأن توازن ميزانية نظام أجور التقاعد".
وللمرة الأولى، مند تسعة أعوام، توحدت كل النقابات، وإن بشكل ظاهري، لكي تدعو لتظاهرة موحدة، اليوم الثلاثاء، بعد أن أعلنت "الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للشغل" مشاركتها بالمظاهرات إلى جانب منافستها الكونفدرالية العامة للشغل.
ومن المنتظر أن يتم تنظيم أكثر من 200 تظاهرة في كافة أنحاء البلاد، وسط إضراب كبير تشارك فيه معظم القطاعات.
ودعت نقابات المحامين والأساتذة والعاملين في القطاع الصحي والصحفيين للإضراب، اليوم الثلاثاء، لزيادة الضغط على الحكومة لكي تسحب مشروع "إصلاح قانون التقاعد".
وبدأ الإضراب المفتوح، في الخامس من ديسمبر/ كانون الأول، حيث نظمت تظاهرات في كافة أنحاء البلاد، وصل عدد المشاركين فيها لقرابة المليون متظاهر.