واقترح غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ، عقد اجتماع لمجمع الكنائس الأرثوذكسية في عمان لمناقشه قضايا الوحدة الأرثوذكسية.
الجدير بالذكر أن كنيسة القدس الأرثوذكسية، وتعرف أيضا بكنيسة الروم الأرثوذكس في القدس، تحتل المرتبة الرابعة في قائمة الشرف للكنائس الأرثوذكسية المحلية (الوطنية)، على الرغم من أن المسيحيين الأرثوذكس يعتبرونها الكنيسة المسيحية الأم، فهي الكنيسة الأولى في التاريخ والتي أسست في أورشليم بحسب القصة المذكورة في كتاب العهد الجديد (أعمال 2: 1- 41).
وسبق للبطريرك ثيوفيلوس الثالث أن أدلى بتصريحات لصالح الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الشرعية ورئيسها، أونوفري، (متروبوليت كييف وسائر أوكرانيا).
وفي نهاية عام 2018، وبناء على مبادرة من السلطات الأوكرانية وبطريركية القسطنطينية، تم الاعتراف بالكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا ككيان مستقل بعد مباركة بطريرك برثولوميو القسطنطينية الخطوة، وذلك بعدما كانت الكنيسة الأوكرانية لأكثر من 3 قرون تابعة للكنسية الأرثوذكسية في موسكو. تبع ذلك وقف الكنيسة الأرثوذكسية الروسية علاقاتها مع بطريركية القسطنطينية بسبب اعتراضها على هذا القرار. بعد ذلك تم الاعتراف بـ "الكنيسة الأرثوذكسية في أوكرانيا" من قبل رئيسي كنيسة اليونان وكنيسة الإسكندرية.