واستهدف الهجوم الأخير مخيما للصيادين بالقرب من قرية كايجا على بحيرة تشاد، التي تعاني من وجود المتشددين منذ عام 2009.
ووفقا لـ"رويترز"، قال المسؤول: ديمويا سوابيبي: "وصل المهاجمون ليلا وهاجموا الصيادين". وأضاف أن هناك 13 شخصا قد فقدوا إثر الهجوم.
وفي مارس/ آذار قتل متشددو بوكو حرام 23 جنديا تشاديا على الأقل في هجوم ليلي في واحدة من أدمى الهجمات التي يشنها المتشددون داخل تشاد.
وتقاتل بوكو حرام على مدى 10 سنوات لإقامة خلافة إسلامية في شمال شرق نيجيريا وشنت غارات متكررة عبر الحدود التي تفتقر إلى الحراسة داخل تشاد والنيجر والكاميرون.
والجنود التشاديون جزء من قوة في غرب أفريقيا تدربها الولايات المتحدة تستهدف التصدي لبوكو حرام. وعلى مدى العقد المنصرم أودى العنف بأرواح أكثر من 30 ألف شخص وأجبر نحو مليونين آخرين على النزوح عن ديارهم.