وبحسب موقع بوابة "أخبار اليوم"، قال رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة المصرية، الدكتور علاء عيد، إنه "لم تثبت إصابة أي طالب مؤخرا بإنفلونزا الخنازيز".
وأضاف عيد أن "ما تردد عن إصابة طالبة بإنفونزا الخنازير بإحدى المدارس الدولية غير صحيح، بل هو شكل من أشكال الإنفلونزا الموسمية (نزلة برد)".
ودعا عيد الأهالي إلى عدم القلق والرعب من إصابة ذويهم بهذا النوع من الإنفلونزا، أو تناول لقاح "التاميفلو" من تلقاء أنفسهم دون استشارة طبيب، مطالبًا الأهالي باتخاذ الإجراءات الوقائية والتوجه فورا للطبيب المعالج لأخذ الدواء المناسب، مع التأكيد على أهمية التواجد في أماكن جيدة التهوية بعيدا عن الازدحام، والتنبيه على الطلاب بعدم العطس وسط زملائهم وغسيل الأيدي والبعد عن الزحام وعدم لمس أعينهم بعد العطس، وغيرها من الإجراءات الوقائية المتبعة في مثل هذه الحالات.
وفيما يتعلق ببعض المدارس الدولية التي أعلنت تعليق الدراسة كإجراء وقائي ضد إنفلونزا الخنازير، أكد رئيس قطاع الطب الوقائي إن "وفدا من القطاع كان متواجدا بتلك المدارس، الاثنين والثلاثاء الماضيين، وقام بعمل جميع الإجراءات الوقائية".
وتابع قائلا إن "إدارة المدرسة أبلغتهم بأنها ستعلق الدراسة بسبب إجازة الكريسماس وليس بسبب وجود أمراض معدية أو وبائية".
وكانت وسائل إعلام محلية قد نشرت رسائل بريد إليكتروني تداولها عدد من أولياء أمور طلاب المدرسة البريطانية الدولية، ما أثار حالة من القلق بعد إعلان إدارة المدرسة غلقها حتى 12 يناير/كانون الثاني المقبل كوقاية من فيروس إنفلونزا الخنازير (H1N1)؛ كإجراء احترازي.
وجاءت تلك الرسالة بالتزامن مع إعلان المدرسة الأمريكية الدولية بالقاهرة الجديدة، تعقيم وتطهير جميع فصول المدرسة بعد اكتشاف حالة مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير. قبل أن تنفي وزارة الصحة المصرية ذلك.