وأصبحت بارتي، التي اعتزلت التنس في 2014 لممارسة الكريكيت قبل أن تعود مجددا في 2016، أول أسترالية تحرز لقب فرنسا المفتوحة منذ مارجريت كورت في 1973 بعد أن تغلبت على التشيكية الصاعدة ماركيتا فوندروسوفا في النهائي في يونيو/ حزيران، وأول أسترالية تحتل صدارة التصنيف العالمي للسيدات منذ إيفون جولاجونج كولي في 1976.
وفازت بارتي أيضا بلقب البطولة الختامية وقادت بلادها أستراليا إلى بلوغ نهائي كأس الاتحاد لفرق السيدات لأول مرة منذ 1993.
وقالت في بيان "اختياري لنيل جائزة الاتحاد الدولي هذا العام شرف كبير بالنسبة لي. أنا فخورة بفريقي المعاون وما أنجزناه. أتحرق شوقا لانطلاق موسم 2020".
وحصل نادال على هذه الجائزة للمرة الرابعة بعد أن حقق إنجازا تاريخيا بالتتويج خلال 2019 بلقب فرنسا المفتوحة للمرة 12 ولقب أمريكا المفتوحة للمرة الرابعة إضافة إلى مساعدة إسبانيا على الفوز بلقب كأس ديفيز للمرة السادسة.
كما حصل اللاعب الإسباني أيضا اليوم الخميس على جائزة ستيفان إدبرج التي يمنحها اتحاد اللاعبين المحترفين للمرة الثانية على التوالي والثالثة إجمالا.
وحصل البريطاني آندي موراي المصنف الأول عالميا سابقا، والذي خضع لجراحة في الفخذ في يناير/ كانون الثاني، على لقب أفضل لاعب يعود للملاعب هذا العام بعد أن استعاد روح النجاح وفاز بلقب بطولة أوروبا المفتوحة في أكتوبر تشرين الأول.