بوتين: سندعم عمل "سبوتنيك" في البلدان الأخرى

علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الأحداث الأخيرة بشأن "سبوتنيك إستونيا"، بأنه من المهم أن يستمر صحفيو "سبوتنيك" في البحث عن فرص للعمل في تلك البلدان التي تعرقل نشاط الوكالة.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وقال بوتين خلال المؤتمر الصحفي السنوي الموسع: "لسوء الحظ التدابير المتخذة على مستوى الدولة والتي تتعلق ببعض القيود وغيرها، ستكون غير فعالة... لأولئك الذين يريدون فقط سلب بلادنا وشعوبنا".

وتابع "في كل الأوقات يحاولون اتهامنا بذنوب مميتة، بما في ذلك الضغط على وسائل إعلام مستقلة، وهم أنفسهم يفعلون نفس الشيء الذي يتهموننا به. هذا، بالطبع، بمثابة سخرية مدهشة".

لأكثر من أربع ساعات... بوتين يجيب على أكثر من 70 سؤالا
ووجه بوتين رسالة إلى الصحفيين في "سبوتنيك إستونيا"، قائلا "بغض النظر عن أن الأمر غير مستحب، لكن يتعين البحث عن إمكانية للعمل في هذه البلدان، التي تخاف من معلوماتكم التي تنقلوها إلى المشاهدين والمستمعين، ومن المستحيل أن نفهم بأي طريقة أخرى لماذا يعيقون نشاطكم، على ما يبدو، إنهم ببساطة متخوفون من معلوماتكم، وتأثيركم على عقول الناس".

وأكد أن "السلطات الروسية ستبذل ما في وسعها لدعم عمل "سبوتنيك" في البلدان الأخرى".

وتوجهت رئيسة تحرير وكالة "روسيا سيغودنيا" وقناة "آر تي"، مارغاريتا سيمونيان، اليوم الخميس، برسالة إلى الرئيسة الإستونية، كيرستي كاليولايد، باللغة الإستونية فيما يتعلق بالتهديدات التي يتعرض لها صحفيو "سبوتنيك إستونيا" من خلال الملاحقات الجنائية، دعت من خلالها لمنع اعتقالهم.

"سبوتنيك إستونيا" يواجه تهديدات بالملاحقة الجنائية
يذكر أن السلطات الإستونية هددت العاملين في "سبوتنيك إستونيا" بالمحاكمة الجنائية إذا لم يتوقفوا عن العمل لحساب الوكالة الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا" قبل 1 كانون الثاني/يناير 2020.

وجاء في بيان للمكتب الصحفي لوكالة "روسيا سيغودنيا": "تلقى موظفو "سبوتنيك إستونيا" رسائل من قيادة إدارة الشرطة وحرس الحدود في البلاد تتضمن تهديدات مباشرة برفع دعاوى جنائية ضدهم إذا لم يتوقفوا عن العمل مع المنظمة الأم، الوكالة الإعلامية الدولية "روسيا سيغودنيا" بحلول 1 كانون الثاني/ يناير 2020. وكمبرر لهذه الإجراءات، أُشير إلى العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي في 17 آذار/ مارس 2014 ضد عدد من الأفراد والكيانات القانونية على خلفية الأحداث في أوكرانيا".

وسبق أن تحدثت سيمونيان، عن عمليات الاستجواب والتخويف وإغلاق الحسابات المصرفية للباحثين عن عمل في "سبوتنيك" في إستونيا. ووفقا لها، لا يوجد مكان تواجه فيه وكالة "سبوتنيك" مثل هذه المشاكل.

وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2019، جمدت المصارف الإستونية التحويلات الدولية لـ"روسيا سيغودنيا" بما فيها والأجور والمدفوعات الضريبية ومدفوعات إيجار المكاتب.

مناقشة