وقال "بومبيو" إن الولايات المتحدة ستفرض قيودا على إصدار تأشيرات لمسؤولين إيرانيين حاليين وسابقين وصفهم بأنهم متورطون في إساءة معاملة واحتجاز محتجين سلميين وذلك وسط تشديد واشنطن حملتها على الجمهورية الإسلامية.
وأضاف في كلمة له اليوم، أن "النظام حول إيران إلى دولة مارقة على مدى العقود الماضية، ويستنزف أموال الشعب الإيراني لينفقها في سوريا واليمن".
ولفت في كلمته عن حقوق الإنسان في إيران، إلى أن "قوات الأمن التابعة للنظام الإيراني ارتكبت انتهاكات جسيمة ضد المحتجين، وأن الحكومة الإيرانية تقوم بالتضييق على الأقليات وتزج بالصحفيين في السجون".
واتهم وزير الخارجية الأمريكي النظام في إيران بتبديد ثورة شعبه من أجل النفوذ الإقليمي.
وأكد على وقوف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب الإيراني في مطالبه، لافتا إلى أنه "نفرض إجراءات جدية على الذين ينتهكون حرية الإيرانيين".
ووجه مايك بومبيو رسالة إلى المسؤولين الإيرانيين، هي "تصرفوا كدولة طبيعية وافتحوا مجال التقدم أمام شعبكم".
وقال: "على قادة إيران أن يعرفوا بأن شعبهم يطالب بالازدهار والحرية".
وبدأت الاضطرابات في إيران يوم 15 نوفمبر/ تشرين الثاني بعدما رفعت الحكومة الإيرانية أسعار الوقود بشكل مفاجئ بما يصل إلى 300 بالمئة.
وامتدت الاضطرابات إلى أكثر من مئة مدينة وبلدة وتحولت لاحتجاجات سياسية مع مطالبة محتجين شبان وعمال بتنحي الزعماء الدينيين.