وأضاف عطوان "وهو ما أدى إلى تراجع قيمة تلك الدول وتهميشها مع وجود دول إسلامية تريد حمل الراية، وهو في حد ذاته تطور مهم حققته قمة كوالالمبور".
وكان رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، الذي تستضيف بلاده قمة لزعماء العالم الإسلامي قد أعرب عن أسفه لوضع الإسلام الحالي، ودافع عن القمة التي تجاهلتها المملكة العربية السعودية، وقوبلت بانتقادات تتهمها بأنها تقوض منظمة التعاون الإسلامي الأكبر حجماً.
وبدت الانقسامات في العالم الإسلامي واضحة، إذ لم توفد سوى 20 دولة زعماء أو مندوبين إلى كوالالمبور لحضورها، رغم توجيه دعوات إلى جميع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي الـ57.
ومع رفض العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، الحضور وانسحاب باكستان المتأخر، قال مهاتير إن القمة لا تستهدف أن تضع بديلا لمنظمة التعاون الإسلامي، ولكنها تهدف إلى أن تفهم لماذا صار الإسلام والمسلمون ودولهم "في حالة أزمة وبلا حول ولا قوة وغير جديرين بهذا الدين العظيم".