وقال المهدي، في مؤتمر صحفي بـ"دار الأمة"، اليوم السبت، إن "إعلان باريس" يصلح لتجاوز كل عقبات التفاوض في ملف السلام، وجدد رفضه لـ"العلمانية" و"تقرير المصير"، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وأكد أن جميع أطراف التفاوض في مفاوضات السلام الحالية بما فيهم عبد العزيز الحلو، بجانب عبد الواحد محمد نور، سبق وأن تجاوزوا بموافقتهم على "إعلان باريس"، قضية المطالبة العلمانية واستبدالها بالدولة المدنية الديمقراطية التعددية، وتخطى تقرير المصير بتحقيق فكرة السودان العريض العادل القائم على المساواة والعدالة الاجتماعية ودولة المواطنة، واعتبر فتح هذه الملفات من جديد مُزايدة سياسية.
وتابع: "يؤيد أيضا قواعد الأسس الأربعة للحكم المشاركة والمساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون".
ولفت رئيس حزب الأمة السوداني، إلى أن "ابنه عبد الرحمن ليس عضوا في الحزب، وقال إن عضويته سقطت منذ إنضمامه للقوات المسلحة"، مضيفا: "هو الآن ليس عضوا في حزب الأمة".
وأضاف: "فيما يتعلق بمشاركته في النظام المخلوع قال إنه ينطبق عليه ما ينطبق من الموقف العدائي الشعبي، للذين شاركوا في النظام المخلوع".
وأشار الصادق المهدي إلى أن ابنه عبد الرحمن، أعلن بنفسه أنه أخطأ بالإشتراك في النظام المخلوع، وأنه على استعداده للخضوع لأي مساءلة قانونية.