وقال بريان دولا، القائد العسكري السابق في الجيش الأمريكي، إن المركبة المسيرة "أوركا"، التي تصنف على أنها من المركبات المسيرة الكبيرة، ستجعل الجيش الأمريكي يمتلك ميزة كبيرة في حروب المستقبل، بحسب موقع "فوربس" الأمريكي.
وتصنع شركة "بوينغ" تلكا المركبة المسيرة، التي تعمل تحت الماء، بحسب الموقع، الذي أشار إلى أنها مركبة مسيرة تعمل بالديزل، ولها غرفة تحكم في المقدمة، بينما توجد فتحات نشر الألغام في النصف الأمامي من المركبة.
وعلى غرار الغواصات التقليدية، فإن تلك المركبة لها برج في النصف الخلفي، يمتد لأعلى لتسهيل عملية الاتصال مع المركبة من على متن سفن السطح أو من مراكز القيادة الأرضية.
ولفت الموقع إلى أن الألغام البحرية، تمثل خطرا هائلا على الأساطيل الحربية، رغم اعتقاد البعض أنها ربما تكون أسلوبا عتيقا في الحروب، مضيفا: "لكي تدرك خطورة الأمر، يمكن أن تضع نفسك في موقع قائد سفينة أصبحت سفينته وسط حقل ألغام، وسط الماء.
New article. #SubTuesday US Navy Orca XLUUV could get offensive role in future conflicts. Builds on USNI article. https://t.co/Y1AZT5Omdx
— H I Sutton (@CovertShores) December 17, 2019
وتابع الموقع: "في هذه اللحظة، ستكون السفينة في خطر، حتى إذا كانت الألغام المستخدمة غاية في القدم".
وأوضح الموقع أن المركبات المسيرة يمكن أن تعمل في نشر الألغام البحرية في مسارات السفن المعادية، كما أنها يمكن أن تتحول إلى طوربيد بطيئ يمكن استخدامه لتنفيذ هجمات ضد الموانئ، عند الضرورة.
وتمتلك دول أخرى قدرات هائلة في مجال صناعة المركبات المسيرة، التي تعمل تحت الماء، وفي مقدمتها روسيا والصين، وكوريا الجنوبية، وبريطانيا، واليابان.