وأوضح السفير ديسياتنيكوف أن موسكو تقف إلى جانب عمّان حيال القضية الفلسطينية، وتؤيد وتدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مضيفًا أن روسيا "لا تؤيد نقل السفارات إلى القدس، كما أنها تنتقد المخططات الإسرائيلية في القدس ووادي الأردن". حسبما نقلت عنه الوكالة.
وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، كشف السفير الروسي عن زيارة مرتقبة لوفد يضم رجال أعمال روس متخصصين في المجال الزراعي إلى المملكة للمشاركة في معرض للمنتجات الزراعية الأردنية"، لافتا إلى أن الوفد سيبحث خلال الزيارة إمكانات التعاون.
وعلى صعيد التعاون في المجال السياحي، لفت السفير ديسياتنيكوف أن السياحة الروسية إلى الأردن تتزايد بشكل مستمر، حيث أن نحو 30 ألف سائح روسي زاروا الأردن خلال العام الحالي 2019، معربًا عن أمله في أن ترتفع نسبة الزوار الروس للمملكة خلال العام المقبل.
وأوضح الفايز أن المملكة ترتبط مع روسيا بعلاقات استراتيجية متميزة على الصعيد السياسي، داعيًا إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
كما دعا أعضاء اللجنة من مجلس الأعيان إلى رفع مستوى التعاون بين البلدين، خاصة في مجالات الاقتصادية والتجارية، والتعليم والصحة، والتكنولوجيا والطاقة.
وثمنوا المواقف الروسية الداعمة للمملكة إزاء الكثير من القضايا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي يشكل حلها المفتاح الرئيس لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، عبر القرار الدولية الشرعية، المتمثلة بحل الدولتين وإقامة دول فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو من عام 1967.