وحمل المحتشدون من الكبار والصغار الذين يرتدون الملابس السوداء ويضعون أقنعة لإخفاء هوياتهم لافتات كتب عليها "الحرية للأويغور، الحرية لهونغ كونغ" و"الحكم الذاتي الكاذب في الصين يتحول إلى إبادة جماعية"، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وكتب أوزيل وهو ألماني مسلم من أصل تركي على تويتر يقول إن الويغور "مقاتلون يقاومون الاضطهاد" وانتقد قبضة الصين القوية على إقليم شينجيانغ وصمت المسلمين إزاء ذلك.
وقالت محتجة (41 عاما) شاركت في المظاهرة مع زوجها "أعتقد أن مبادئ الحرية والاستقلال الأساسية يجب أن تتحقق للجميع ليس فقط في هونغ كونغ".
ويقول خبراء من الأمم المتحدة ونشطاء إن مليون شخص على الأقل من الأويغور وأقليات مسلمة أخرى محتجزون في معسكرات في شينجيانغ منذ 2017 في إطار حملة أدانتها الولايات المتحدة ودول أخرى.
وتقول بكين إنها تقدم التدريب على التأهيل المهني للمساعدة في القضاء على النزعات الانفصالية إلى جانب تعليم مهارات جديدة. وتنفي أي معاملة سيئة للأويغور.