ووفقا لما نشرته الصحيفة، فقد تمكنت من الحصول على بيانات بشأن الموقع الجغرافي لما يقارب 12 مليون هاتف، في عدة مدن أمريكية، واستطاعت أن تتعقب تحركات الرئيس ترامب، مستعينة بإحدى الهواتف النقالة.
وأكدت الصحيفة أنها حصلت على بيانات ضخمة تضم عشرات المليارات من المواقع التي تنقلت بينها تلك الأجهزة الهاتفية، موضحة أن الهاتف المثير للجدل الذي قامت برصد مواقع وجوده، مملوك لشخص يعمل في جهاز الاستخبارات، وهو في محيط الرئيس ترامب.
وبسبب رصد مكان الهاتف، أصبح الصحفيون قادرين على تحديد مالك الجهاز، وعنوان منزله وتفاصيل عن عائلته.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوصول إلى هذه المعلومات الحساسة "مرعب للغاية"، موضحة أن رصد هاتف الرئيس يكشف إخفاق الإدارة الحالية في التعامل مع مسألة الاتصالات والتكنولوجيا.
يذكر أن التقرير الذي نشرته الصحيفة، استند على بيانات تم كشفها تغطي الفترة بين عامي 2016 و2017.