ونقلت وكالة "إسنا" الإيرانية عن قاسمي قوله إن بلاده رحبت بجهود فرنسا الحميدة بموقف إيجابي وبناء، وانطلاقا من هذا، جرت مفاوضات طويلة ومكثفة بين طهران وباريس على مدار الأشهر القليلة الماضية، رغم أن إيران كانت تعلم أنه نظرا لجميع الظروف الراهنة، لا يمكنها أن تعلق أملا على النتائج المنشودة بشكل كامل.
وأشار قاسمي إلى عجز الآليات اللازمة الأوروبية للتأثير على المواقف الأمريكية.
وتابع "حاولت إيران إظهار الثقة في الرئيس الفرنسي ماكرون، رغم أن خطته لم تسفر بعدُ عن النتائج المرجوة. كما يعتقد البعض أن هذه الخطة غير فعالة".
وأضاف "سبب هذه المشكلة هو عدم وجود صوت تعبيري واحد قوي من أوروبا. لا تزال أمريكا تواصل فرض أقصى قدر من الضغوطات والمطالبات المبالغة فيها، ويبدو أن أوروبا لا يمكن أن تقوم بخطوة تلائم إمكانياتها تجاه إيران".