وأقر الحزب الحاكم بهزيمته في ولاية جاركاند بشرق البلاد، أمام تحالف من حزب المؤتمر المعارض الرئيسي وتكتل محلي آخر.
وبدأ التصويت في انتخابات جاركاند في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني أي قبل بدء الاحتجاجات وبالتالي فهي لا تمثل المزاج العام الحالي.
وجاءت الهزيمة وسط موجة من الاحتجاجات الدامية في بعض الأحيان على مستوى البلاد، بسبب قانون الجنسية الجديد الذي يقول منتقدوه إنه تمييزي ضد المسلمين وأدى لخروج الآلاف إلى الشوارع.
غير أن هزيمة الحزب الحاكم ستكون أداة في يد الأحزاب المعارضة التي يستغل بعضها الغضب الشعبي الحالي على قانون الجنسية لصالحه.
ويمنح القانون الأقليات غير المسلمة من أفغانستان وبنغلادش وباكستان الذين فروا من الهند قبل عام 2015 سبيلا للحصول على الجنسية لكنه لا ينطبق على المسلمين.
وقال رئيس الوزراء الهندي مودي في تجمع انتخابي لحزيه أمس الأحد، "القانون لا أثر له على 1.3 مليار هندي.. وأطمئن المواطنين المسلمين في الهند بأن هذا القانون لن يغير أي شيء بالنسبة لهم".
وأضاف أن حكومته تطرح الإصلاحات دون أي تحيز ديني.
وقال "لم نسأل أبدا أي فرد ما إذا كان يذهب إلى معبد أم إلى مسجد عندما يتعلق الأمر بتطبيق برامج الرعاية الاجتماعية".