وقال السوداني "أبو عبدالله"، في مقابلة مع قناة روتانا خليجية، إنه "كان يزور حديقة الحيوان يوم السبت، وفجأة سقط دون شعور منه، ليجد نفسه أمام النمر، ولم يتم تخليصه من بين أنيابه إلا بعد أن أطلق الحراس طلقات مخدرة على النمر".
وبين السوداني أنه كان في كامل وعيه، وكان "يشعر بمخالب النمر تنغرس فيه وبثقل جسده"، موضحا أن "محاولة افتراس النمر له استغرقت حوالي خمس دقائق، ونتجت عنها إصابات في الكتفين واليدين".
وكانت أمانة منطقة الرياض، قالت يوم الأحد، في بيان توضيحي، "إنه في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح السبت 24 ديسمبر/ كانون الأول، وأثناء تأدية الحراسات الأمنية مهام عملهم في تغطية الأسوار الخاصة بحظيرة "النمر البنغالي"، ألقى أحد الزوار بنفسه إلى داخل الحظيرة مستخدما حبلا معه مسبقا ونزل به إلى الأسفل، بعد أن تجاوز حاجز المشاهد، إذ تمت مهاجمته من قبل أنثى النمر".
وتابع البيان: "وعليه، تم إبلاغ الحديثة من قبل الحراسات الأمنية، مما استوجب تدخل فريق العمل بالحديقة، وذلك بإطلاق طلقتين مخدرة على النمر، وعلى إثر ذلك تم تخديره، وإخراج الزائر، المدعو محمد عبد المحسن، وهو سوداني الجنسية، من مواليد عام 1995، من قبل حراس الحديقة، بعد تعرضه لجروح في مواقع متفرقة في جسده، وعلى الفور تم تقديم له الإسعافات الأولية، من قبل طبيب الحديقة، حتى وصول الهلال الأحمر والدوريات الأمنية، والأدلة الجنائية لمعاينة الحادث".
واختتمت أمانة الرياض بيانها بأنه "تم نقل المصاب إلى مدينة الملك سعود الطبية، وعند سؤال الزائر عن الدافع وراء فعله، ادعى أن لديه هواية تدريب الحيوانات المفترسة".