وقال جنبلاط في تسجيل صوتي يعود له "الجبل ولبنان على مشارف الجوع، لافتا إلى أن الاقتصاد على باب الانهيار إن لم يكن قد انهار، ولبنان لا يمكن أن يستمر كبلد خدمات وسياحة وفنادق ومطاعم ومصارف دون انتاج"، مشددا على "اننا اتّخذنا موقفاً من عدم المشاركة لا بهذه الحكومة ولا بغيرها"، مؤكّداً تسمية السفير نواف سلام لأنّه من خارج هذه الطبقة".
وتابع قائلا: "كلنا متهمون بالفساد وآمل أن يصل الحراك إلى النتائج التي سعى لها كمال جنبلاط وأهمها الوصول إلى قانون انتخاب خارج القيد الطائفي".
وفي الشأن الحكومي قال جنبلاط: "الاعتراض على تسمية حسان دياب أخذ أنواعا من العنف غير المقبول وهذه أيام خطيرة ونحن مع التظاهر السلمي ولكن إقفال الطرقات قد يخلق توترات مذهبية".